رسالة في تحريرات رواية شعبة عن عاصم من طريقي الشاطبية والتيسير نظم أخيكم
رِسَالَةٌ فِي تَحْرِيْرَاتِ رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنْ عَاصِمٍ مِنْ طَرِيْقَيِ الشَّاطِبِيَّةِ وَالتَّيْسِيْرِ،
نَظْمُ أَحْمَدَ بن نَوَّافٍ المِجْلَادُ القَطَرِيُّ الضَّرِيْرُ،
وَهَذِهِ النُّسْخَةُ بِخَطِّهِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ.
بِاسْمِ العَزِيْزِ القَادِرِ المُقْتَدِرِ،بِهِ أَعُوْذُ مِنْ ظَلُوْمٍ جَائِرِ.
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِيْ نَوَّرَنَا،لِكُلِّ سُبْلِ الخَيْرِ قَدْ بَصَّرَنَا.
ثُمَّ صَلَاتِيْ مَعْ سَلَامِيْ أَبَدَا،عَلَى خِتَامِ المُرْسَلِيْنَ أَحْمَدَا.
مَنِ اِئْتَسَى بِهِ اهْتَدَى وَآلِهِ،وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيْ مِنْوَالِهِ.
أُهْدِيْ إِلَيْكَ مُتْقِناً نَظْماً جَمَعْ،تَحْرِيْرَ شُعْبَةٍ بِحِرْزِنَا اسْتَمِعْ.
كَذَلِكَ التَّيْسِيْرُ فَاصْغِ وَانْتَبِهْ،وَأَصْلِحَنْنَّهُ نَجِيْباً وَاقْتَدِهْ.
إِنْ أُطْلِقَنْ حُكْماً لَهُ لَدَيْهِمَا،أَثْبِتْ لَهُ وَاسْتَثْبِتَنْ فَتَسْلَمَا.
طَرِيْقُهُ يَحْيَى هُوَ ابْنُ آدَمَا،عَنْهُ الصَّرِيْفِيْنِيُّ قَدْ رَوَى افْهَمَا.
عَنْ فَارِسِ ابْنِ أَحْمَدٍ قَدْ أَخَذَا،عُثْمَانٌ الدَّانِيُّ فَاعْلَمَنَّ ذَا.
وَابْنُ هِشَامٍ خَلَفٌ عَنْ يَحْيَى،قَدْ زِيْدَ مِنْ حِرْزِ الأَمَانِيْ فَاحْيَى.
فِي البَدْءِ فِي الأَجْزَاءِ عَنْهُ بَسْمِلَا،أَوِ اتْرُكَنْ يَرْضَهْ كَحْفِصٍ رَتَّلَا.
أَرْجِئْهُ مِثْلُ حَفْصِهِمْ مَا انْفَصَلَا،خَمِّسْ لَهُ كَذَاكَ فِي مَا اتَّصَلَا.
وَسْطَهُمَا قَدْ زَادَ حِرْزٌ فَاعْرِفَا،تَوْسِيْطُ عَيْنَ فِيْهِمَا قَدْ أُلِفَا.
وَالطُّوْلَ فِيْهَا الشَّاطِبِيُّ فَضَّلَا،آلَانَ قُلْ وَبَابَهَا قَدْ سَهَّلَا.
وَعَنْهُمَا الإِبْدَالُ أَيْضاً جَا بِهِنْ،نَ نُوْنَ مَعْ يَاسِيْنَ بِالإِدْغَامِ زِنْ.
أَمِلْ رَمَىيَلْهَثْ كَمَا ارْكَبْ أَدْغِمَنْ،إِدْغَامَ نَخْلُقْكُمْ فَأَتْمِمْ تَنْبُلَنْ.
أَدْرَا لَهُ فَمَيِّلَنْ حَيْثُ أَتَى،وَأَوَّلاً مِنْ كُلِّ طُرْقِهِ فَتَى.
حَرْفَيْ رَأَى مِنْ قَبْلِ حَرْكَةٍ أَمِلْ، وَأَوَّلاً مِنْ كُلِّ طُرْقِهِ حَصَلْ.
هَمْزُ رَأَى قَبْلَ سُكُوْنٍ فُتِحَتْ،وَزَادَتِ الحِرْزُ إِمَالَةً حَلَتْ.
سُوٜىٰ سُدٜىٰ فَافْتَحْ نٜأٜىٰ لَهُ افْتَحَا، اَلنُّوْنَ فِي الإِسْرَا بَلٜىٰ لَهُ افْتَحَا.
وَفِي سُوًى وَمَا تَلَاهُ أَضْجِعَا،لِلْحِرْزِ مَعْ فَتْحٍ وَلَا تُشَنِّعَا.
بُشْرٜىٰ بِيُوْسُفٍ بِفَتْحٍ فَخِّمَا،وَرَقِّقَنْ رَا فِرْقٍ الحِرْزُ سَمَا.
عَنْهُ لَدَى التَّيْسِيْرِ فَخِّمْ وَاحْذِفَا،اَلْيَا بِجَبْرَئِيْلَ عَنْهُ عُرِفَا.
جِيْمَ جِيُوْبِ اضْمُمْ نِعِمَّا فَاخْتَلِسْ،كَسْرَةَ عَيْنِهَا مَعاً لَا تَبْتَئِسْ.
تَيْسِيْرُنَا رَوَى كَذَا الإِسْكَانَ،قَدْ زَادَ سُعِّرَتْ فَخَفِّفْ بَانَ.
وَأَنَّهَا إِذَا لَدَى الهَمْزِ اكْسِرَا،خُلْفاً يَكُنْ فِتْنَتَهُمْ أَنِّثْ جَرَى.
فِي وَيَكُوْنَ يُوْنُسٍ أَنِّثْ أَشِمّ،بِنُوْنِ تَأْمَنَّا وَرُمْ حِرْزٌ أَقِمْ.
وَالرَّوْمُ فِي التَّيْسِيْرِ فِيْهَا ثُمَّ صِلْ،لِهَمْزِ آتُوْنِيْ مَعاً كَذَا قُبِلْ.
وَقِيْلَ زِدْ قَطْعاً لِهَمْزِ الثَّانِيْ،وَأَوَّلٍ لِلْحِرْزِ خُذْ بَيَانِيْ.
وَأَشْمِمَنْ دَالَ لَدُنِّيْ فَتْحُ يَا،يِخِصِّمُوْنَ بَيْئَسٍ خُلْفٌ وَيَا.
سَيَدْخُلُوْنَ اضْمُمْ وَخَاءُهُ انْفَتَحْ،وَيَفْعَلُوْنَ النَّمْلَ خَاطِبَنْ وَضَحْ.
وَفِي يَرَوا خَاطِبْ لَهُ وَقَدْ أَتَى،فِي العَنْكَبُوْتِ قَبْلَ كَيْفَ أَثْبِتَا.
نُوْنُ يُقَيِّضْ عَنْهُ وَالتَّكْبِيْرَ دَعْ،وَفِي انْشُزُوا اكْسِرْ شِيْنَهُ مَعاً لَمَعْ.
وَعَنْهُ شِيْنَ المُنْشَآتُ فَاكْسِرُوا،رِضْوَانَهُ لَدَى العُقُوْدِ حَرَّرُوا.
قَدْ ذُكِرَ الخُلْفُ بِشِيْنِ المُنْشَآتْ،كَذَا انْشُزُوا فَاعْلَمْ بِذَا اطْلُبِ الثَّبَاتْ.
وَعَنْهُ تَسَّاقَطْ كَذَا قَدْ جَوَّدَا،وَالحَمْدُ لِلَّهِ بِخَتْمٍ وَابْتِدَا.
وَبَعْدَهُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ،عَلَى النَّبِيِّ القُدْوَةِ الإِمَامُ.
وَآلِهِ الكِرَامِ وَالأَصْحَابِ،وَقَارئٍ مُرَتِّلِ الكِتَابِ.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد نواف المجلاد ; 11-06-2015 الساعة 03:41 PM
التَّوْقِيْعُ
دَارُ التَّجْوِيْدِ