+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 39 من 39

الموضوع: مورد الظمئاااااااااان

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الإقامة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    34

    افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    بابُ حُرُوفٍ ورَدَتْ بالْفصْلِ ... في رَسْمِها عَلَى وِفاقِ الأَصْلِ
    أنْ لاَ يَقُولُوا وأَقُولَ فُصِلاَ ... ثُمَّ مَعاً بهودَ لَيْسَ الأَوَّلاَ
    وتَوْبةٍ والْحَجِّ مَعْ ياَسِيناَ ... وفي الدُّخانِ مَعَ حَرْفِ نُوناَ
    والاِمْتِحاَنِ وَكذاَكَ رُوِيا ... عَنْ بَعضِهِم أيْضاً بِحَرْفِ الأَنْبِياَ
    فصلٌ وغَيْرَ النُّونِ مِنْ ما مَلَكَتْ ... وفي المنافِقِينَ مِمَّا قُطِعَتْ
    والْخُلْفُ لِلدَّانِيِّ في الْمُنافِقِينْ ... ولأَبِي داَوُدَ في الرُّومِ يَبِينْ
    وقَطْعُ مِنْ مَعْ ظاهِرٍ مَعْ إِنَّما ... مِن قَبْلِ تُوعَدُونَ الأُولَى عَنْهُماَ
    وعن مَّنِ الْحَرْفاَنِ قُلْ وعَن مَّا ... نُهُو وَفي الرَّعْدِ أَتى وإِن مَّا
    كذاَكَ أَن لَّم مَعَ إِن لَّمْ فُصِلاَ ... إلاَّ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبوا الأَوَّلاَ
    ومعْ غَنِمْتُمْ كثُرَتْ بِالوَصْلِ ... وإِنَّما عِنْدَ كذاَ في النَّحلِ
    لَكِنَّهُ لم يَأْتِ في الأَنْفاَلِ ... لاِبْنِ نجاحٍ غَيْرُ الاِتِّصالِ
    وأَنَّما تَدْعُونَ عَنْهُ يُقْطَعُ ... ثاَنٍ وبِالْحَرْفَيْنِ جاَءَ الْمُقنِعُ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ وأَمَّنْ قَطَعُوهُ في النِّساَ ... أَمَّنْ خَلَقنا ثم مَنْ أَسَّسا
    كذاَكَ أَمَّنْ رَسَموا في فُصِّلَتْ ... ومثلُها ولاَتَ حِينَ شُهِّرتْ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ فما لِ هَؤلاءِ فَاقْطَعاَ ... مالِ الَّذِينَ مالِ هَذاَ الأَرْبَعاَ
    وحيثُما ثُمَّ بِطَوْلٍ يومَ هُمْ ... والذَّارِياَتِ وكذاَ قالَ ابْنَ أُمْ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ وقُلْ مِن كُلِّ ما سَأَلتُمُوهْ ... بِالقَطعِ مِنْ غَيرِ اخْتلافٍ رَسَمُوهْ
    لكنَّ في النِّساءِ قبلَ رُدُّوا ... وجاءَ أُمَّةً بِخُلفٍ عَدُّوا
    وكُلَّما أُلْقِيَ أيضاً نُقِلاَ ... وَاخْتارَ في تَنزيلِهِ أنْ يُوصَلاَ
    والخلْفُ في المقنعِ قَبْلَ دَخَلَتْ ... وظاَهِرُ التَّنْزِيلِ وصْلٌ اِذْ سَكَتْ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ وفي ما واَحِدٌ وعَشَرَهْ ... في ما فَعَلْنَ ثاَنِياً في الْبَقَرَهْ
    ووَسَطَ العُقُودِ حرْفٌ ومَعاَ ... في سُورَةِ الأنْعاَمِ كلٌّ قُطِعاَ
    والأَنْبِيا والشُّعَراَ وَوَقَعَتْ ... والنُّورُ والرُّومُ كذاَكَ وقَعَتْ
    ومِثْلُها الْحَرْفانِ أيضاً في الزُّمَرْ ... وخُلْفُ مُقنِعٍ بِكُلٍّ مُسْتَطَرْ

    وخُلْفُ تَنزِيلٍ بِغَيْرِ الشُّعَراَ ... والأَنْبِياَ وَاقْطعْهُماَ إِذْ كَثُراَ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    القَوْلُ في وَصْلِ حُروفٍ رُسِمَتْ ... عَلَى وِفاَقِ اللَّفْظِ إذْ تَأَلَّفَتْ
    فأَيْنَما في البِكْرِ والنَّحلِ فَصِلْ ... وفي النساءِ عَنْ سُليمانَ نُقِلْ
    وعنهُ أيضاً جاءَ في الأَحزاَبِ ... وذاَنِ للدَّانِيِّ بِاضْطراَبِ
    وعنهُما مَعاً خِلاَفٌ أُثِراَ ... في مَوْضِعٍ وهْوَ الَّذِي في الشُّعَراَ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ وقُلْ بِالوَصْلِ بئسما اشْتَرَوْا ... وعنْ أَبي عَمْرٍو في الاَعْراَفِ رَوَوْا
    وخُلفُه لاِبْنِ نجاحٍ رُسِماَ ... وعَنْهُما كَذاَكَ في قُلْ بِئْسَماَ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ لِكَيْلاَ جاءَ مِنْ ذاَ الْبابِ ... في الحجِّ والحدِيدِ والأَحْزاَبِ
    ثاَنٍ وعَن خُلفٍ بآلِ عِمْراَنْ ... وبِاتِّفاقٍ ويْكَأَنَّ الحرفاَنْ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ وصِلْ أَلَّن مَعاً في الكَهْفِ ... وفي القيامةِ بغَيْرِ خُلْفِ
    كذاَكَ في المزَّمِّلِ الوَصْلُ ذُكِرْ ... في مُقْنعٍ عَن بَعْضِهِمْ وما شُهِرْ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ ورُبَّما ومِمَّن فِيمَ ثُمْ ... أَمَّا نِعِمَّا عَمَّ صِلْ ويَبْنَؤُمْ
    كاَلُوهُمُ أَوْ وَزَنُوهُمْ مِمَّا ... خُلِقَ معْ كَأَنَّما ومَهْماَ

    يتبع
    قد عرفناك باختيارك إذ *** كان دليلا على اللبيب اختياره

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الإقامة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    34

    افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    وهاكَ ما لِظاهِرٍ أَضَفْتاَ ... مِن هاءِ تَأْنِيثٍ وخُطَّ بِالتَّا
    ورحمةٌ بِالتَّاءِ في الْبِكْرِ وَفِي ... سُورَةِ الأَعْراَفِ ونَصِّ الزُّخرُفِ
    مَعاً وفي هُودَ أَتَتْ ومَرْيَماَ ... والرُّومِ كُلٌّ بِاتِّفاقٍ رُسِماَ
    كذاَ بما رَحْمَةٍ أَيْضاً ذُكِرَتْ ... لاِبْنِ نجاحٍ وبِهاءٍ شُهِّرَتْ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ ونِعْمَتٌ بِتاَءٍ عَشَرَهْ ... وواَحِدٌ مِنْهاَ أَخِيرُ الْبَقَرَهْ
    وآلُ عِمْراَنَ تَعُدُّ واَحِدَهْ ... ومعَ إِذْ هَمَّ بِنَصِّ المائِدَهْ
    ثُمَّ بِإبْراَهِيمَ أيضاً حَرْفانِ ... لاَ أَوَّلاً وفاطِرُ ولُقْماَنْ

    ثُمَّ ثَلاَثُ النَّحلِ أَعْني الأُخَراَ ... وواَحدٌ في الطُّورِ لَيْسَ أَكْثَراَ
    نِعْمةُ رَبِّي عنْ سُليمانَ رُسِمْ ... عَنِ ابْنِ قَيْسٍ وَعَطاءٍ وحَكَمْ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ وسُنَّةٌ ثَلاَثُ فاَطِرٍ ... وقبلُ في الأَنْفاَلِ ثُمَّ غاَفِرِ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    فصلٌ وأَحْرُفٌ كَذاَكَ رُسِمَتْ ... مِنْهاَ ابْنَةٌ وفي الدُّخانِ شَجَرَتْ
    وَامْرَأَةٌ سَبْعتُها وقُرَّتْ ... عَيْنٍ كذاَ بَقِيَّتٌ وفِطْرَتْ
    ثُمَّ فَنَجعَلْ لَّعْنَتَ وَلَعْنَتْ ... في النُّورِ قُلْ والْمُزْنُ فِيها جَنَّتْ
    ومَعْصِيَتْ مَعاً وفي الأَعْراَفِ ... كَلِمَةٌ جاءَتْ عَلَى خِلاَفِ
    فرَجَّحَ التَّنزِيلُ فِيهاَ الْهاءَ ... ومُقْنِعٌ حَكاَهُما سَواَءَ
    قَدِ انتَهى والحمدُ لله عَلَى ... ما مَنَّ مِن إنْعاَمِه وأَكمَلا
    في صَفَرٍ سَنَةَ إِحدَى عَشَرَهْ ... مِنْ بَعْدِ سَبْعِمِائَةٍ لِلْهِجْرَهْ
    خَمْسِينَ بيْتاً مَعَ أَرْبَعِمِائَهْ ... وأربعاً تَبصِرةً لِلنَّشَأَهْ
    عَسىَ بِرُشْدِهم بهِ أَن أَرْشَداَ ... مِن ظُلَمِ الذِّئْبِ إِلى نُورِ الْهُدَى
    بجاهِ سَيِّدِ الوَرَى الشَّفِيعِ ... محمَّدٍ ذِي الْمَحْتِدِ الرَّفيعِ
    صلَّى عَلَيْهِ رَبُّنا عَزَّ وَجَلْ ... وآلِه ما لاَحَ نَجْمٌ أَوْ أَفَلْ
    هذا تمامُ نَظْمِ رسْمِ الْخَطِّ ... وها أَناَ أُتْبِعُهُ بِالضَّبْطِ
    كَيْما يَكُونُ جاَمِعاً مُفِيداَ ... على الَّذِي أَلْفَيْتُهُ مَعْهُوداَ
    مُسْتَنْبَطاً مِن زَمَنِ الْخَلِيلِ ... مُشْتَهِراً في أَهْلِ هذاَ الْجِيلِ
    فقُلْتُ طالِباً مِنَ الْوَهَّابِ ... عَوْناً وتَوْفِيقاً إلى الصَّواَبِ
    القولُ في أَحكامِ وضْعِ الْحَرَكَهْ ... في الْحَرْفِ كَيْفَما أتَتْ مُحَرَّكَهْ
    فَفَتْحَةٌ أَعْلاَهُ وهْي أَلِفُ ... مَبْطُوحَةٌ صُغْرى وضَمٌّ يُعْرَفُ
    واَواً كذاَ أَمامَهُ أوْ فَوْقاَ ... وتَحتَهُ الكسْرَةُ ياءً تُلقَى
    ثُمَّتَ إِنْ أَتْبعتَها تَنْوِيناَ ... فَزِدْ إِلَيْهاَ مِثلَها تَبْيِيناَ

    وإن تَقِفْ بِأَلِفٍ في النَّصْبِ ... هُماَ عَلَيهِ في أَصَحِّ الْكُتْبِ
    سواءٌ اِن رُّسِمَ أَو إِنْ جاءَ ... وهُوَ مُلحَقٌ كَنَحْوِ ماءَ
    وإنْ يَكُنْ ياَءً كَنَحْوِ مُفْتَرًى ... هُما عَلى الْياَءِ كذاَ النَّصُّ سَرى
    وقِيلَ في الْحَرْفِ الَّذي مِن قَبلُ ... حَسَبَما الْيومَ عَلَيْهِ الشَّكْلُ
    وفي إذاً ثُمَّتَ نُونٌ إِن تَخَفْ ... لَنَسفَعاً ولَيَكُوناً في الأَلِفْ
    وقَبْلَ حرْفِ الْحَلْقِ رَكَّبْتَهُماَ ... وقَبْلَ ما سِواَهُ أَتْبَعْتَهُماَ
    والشَّدُّ بَعْدُ في هِجاَءِ لَمْ نَراَ ... وغَيْرَهُ فَعَرِّهِ كَيْفَ جَراَ
    هذاَ إِذاَ أَبْقَيْتَ عِنْدَ الياءِ ... والواَوِ غُنَّةً لَدَى الأَداَءِ
    كاَناَ كَباَقِي الأَحْرُفِ الْمُعْراَةِ ... مِنْ غَيْر فَرْقٍ ولَداَ النُّحاَةِ
    أَلفَرقُ بَيْنَ مُدغَمٍ ومُخْفَى ... هذاَ مُشَدَّدٌ وهَذاَ خَفَّا
    وعَوِّضَنْ إِنْ شِئْتَ مِيماً صُغْرَى ... مِنْهُ لِبَاءٍ إِذْ بِذاَكَ يُقْراَ
    وحُكْمُ نُونٍ سَكَنَتْ أَنْ تُلْقِي ... سُكُونَهاَ عِنْدَ حُروفِ الحلقِ
    وعِندَ كُلِّ ما سِواهُ تُعرَى ... وإنْ تَشَأْ صَوَّرْتَ مِيماً صُغْرَى
    منْ قَبلِ باَءٍ ثُمَّ شَدٌّ يَلْزَمُ ... في كُلٍّ ما التَّنْوِينُ فِيهِ يُدغَم
    والواَوُ والياءُ إذاَ أَبْقَيتاَ ... غُنَّتَهاَ عِنْدَهُما أَثْبَتَّا
    عَلاَمَةَ التَّشْديدِ والسُّكُوناَ ... إنْ شِئْتَ أَوْ عَرِّهِماَ والنُّوناَ
    وكلُّ ما اخْتُلِسَ أوْ يُشَمُّ ... فَالشَّكْلُ نَقْطٌ وَالتَّعَرِّي حُكْمُ
    وعَوِّضَنَّ الْفَتْحَةَ الممالَهْ ... بِالنَّقْطِ تَحْتَ الْحَرْف لِلإِماَلَهْ
    أَوْ عَرِّهِ والنَّقطُ في إِشْمامِ ... سِيءَ وَسِيئَتْ هُوَ مِنْ أَمامِ

    يتبع

    قد عرفناك باختيارك إذ *** كان دليلا على اللبيب اختياره

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الإقامة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    34

    افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    أَلْقَوْلُ في السُّكونِ والتَّشْدِيدِ ... ومَوضِعِ المطِّ مِنَ الْمَمْدُودِ
    فداَرةٌ علاَمةُ السُّكونِ ... أَعْلاَهُ والتَّشْدِيدُ حَرفُ الشِّينِ
    ويُجْعَلُ الشَّكْلُ كما قُلْناَهُ ... أَماَمَهُ أَوْ تَحْتُ أو أعْلاهُ

    وبعضُ أهْلِ الضَّبطِ داَلاً جَعَلَهْ ... يَكُونُ إِنْ كاَنَ بِكَسْرٍ أَسْفلَهْ
    وفَوْقَهُ فَتْحاً وفي انْضِماَمِهْ ... يَكُونُ لاَ امْتِراَءَ مِنْ أَماَمِهْ
    وطَرَفاهُ فَوقُ قاَئِماَنِ ... وفي سِوَى الأَعْلَى مُنَكَّساَنِ
    مِنْ غَيْرِ شَكْلَةٍ لِماَ تَنَزَّلاَ ... مَنْزِلَهاَ والْبَعْضُ مِنْهُمْ أَشْكَلاَ
    كَأَوَّلٍ وَبَعْضُهُمْ في الطَّرَفِ ... وفوقَ واَوٍ ثُمَّ ياَ وَأَلِفِ
    مَطٌّ لِهَمْزٍ بَعْدَها تَأَخَّراَ ... وساكِنٍ أُدْغِمَ أَوْ إِنْ ظَهَراَ
    كذاَ لِوَرْشٍ مثْلُ ياَءِ شَيْءِ ... في مَدِّهِ ونَحْوِ واَوِ السَّوْءِ
    وإنْ تَكُنْ ساقِطَةً في الْخَطِّ ... أَلْحَقْتَها حَمْراً لِجَعْلِ الْمَطِّ
    وإن تَشَأْ إِلحاقَها تَرَكْتاَ ... ومَطَّةً مَوْضِعَهاَ جَعَلْتاَ
    ومِثْلُ هذاَ حُكْمُهاَ يَكُونُ ... إنْ لَمْ يكُنْ هَمزٌ ولا سُكُونُ
    في كُلِّ ماَ قَدْ زِدْتَهُ مِنْ ياَءِ ... أَوْ صِلَةٍ أَتَتْكَ بعْدَ الْهاَءِ
    كذاَ قِياسُ نَحْوِ لاَ يَسْتَحْيِي ... كَقَوْلهِ أَنْتَ ولِيِّي يُحْيِي
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    أَلْقَوْلُ في الْمُدغَمِ أَوْ ما يُظهَرُ ... فمُظهَرٌ سكُونُهُ مُصَوَّرُ
    وحَرِّكِ الحرفَ الذِي مِن بَعْدُ ... حَسَبَما يُقْرَأْ ولاَ يُشَدُّ
    وعَرِّ ما بِصَوْتِه أَدغَمْتَهُ ... وكلُّ حَرفٍ بعدَه شَدَّدْتَهُ
    ثم الذي أَدْغَمتَ معْ إِبقاَءِ ... صوْتٍ كطاءٍ عِندَ حَرْفِ التَّاءِ
    صَوِّرْ سُكُونَ الطَّاءِ إِن أَرَدْتاَ ... وشَدِّدَنَّ بعْدَهُ حرفَ التَّا
    أو عَرِّ إن شِئْتَ كِلاَ الحرفَينِ ... والأَوَّلُ اخْتِيرَ مِنَ الْوَجْهَيْنِ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    أَلْقَوْلُ في الْهَمْزِ وكَيْفَ جُعِلاَ ... مُحَقَّقاً ورَدَ أوْ مُسَهَّلاَ
    فضَبْطُ ما حُقِّقَ بِالصَّفْراَءِ ... نَقْطٌ وما سُهِّلَ بالْحَمْراَءِ
    وذاَ الَّذِي ذَكَرْتُ في المسهَّلِ ... سُهِّل بَيْنَ بين أَوْ بِالْبدلِ
    إذاَ تَحَرَّك فَفِي مُؤَجَّلاَ ... وبابِهِ مِن فَوقِهِ إِنْ أَبْدَلاَ

    وهَكذاَ بِأَلِفٍ مِن لأَهَبْ ... لِمَنْ إلى الْياَءِ قِراَءَةً ذَهَبْ
    والحكْمُ فِي أُخْراَهُماَ كالْحُكْمِ ... مِنْ بَعْدِ كَسْرٍ ورَدَتْ أَوْ ضمِّ
    وإنْ تَشَأْ صَوَّرْتَ هَمْزاً أَوَّلاَ ... واَواً وَياَ حَمْراً لِمَنْ قدْ سَهَّلاَ
    أُولاَهُما لَدَى اتِّفاقِ الْهَمْزَتَيْنْ ... إنْ جاءَتاَ بِالضَّمِّ أوْ مَكْسُورَتَيْنْ
    وكلَّ ما وَجدْتَهُ مِنْ نِبْرِ ... مِنْ غَيْرِ صُورَةٍ فَضَعْ في السَّطْرِ
    وما بِشَكْلٍ فَوْقَه ما يُفْتَحُ ... معْ ساَكِنٍ وما بِكَسْرٍ يُوضَحُ
    مِنْ تَحْتُ والمضْمُومُ فوقَهُ أُلِفْ ... لَكِنَّهُ بِوَسَطٍ منَ الأَلِفْ
    ثم امْتَحِن مَوْضِعَه بِالْعَيْنِ ... حَيْثُ اسْتَقَرَّت ضعْهُ دُونَ مَيْنِ
    كَعاَمَنُوا في ءاَمَنُوا والسُّوعِ ... في السوءِ والمسيءُ كَالْمُسِيعِ
    وخُصَّتِ الْعَيْنُ لما بَيْنَهُماَ ... مِنْ شِدَّةٍ وقُرْبِ مَخْرجَيْهِماَ
    لأَجْلِ ذاَ خُطَّتْ عَن الثِّقاتِ ... عَيْناً مِنَ الْكُتَّابِ والنُّحاَةِ
    وكلُّ ما مِنْ هَمْزَتَيْنِ وَرَداَ ... في كِلْمَةٍ بِصُورَةٍ قد أُفرِداَ
    فَقِيلَ صُورةٌ للاُولَى مِنْهُماَ ... وقِيلَ بَلْ هِي إِلى ثاَنِيهِماَ
    وذا الأَخِيرُ اخْتِيرَ في الْمُتَّفِقَيْنْ ... وأَوَّلُ الْوَجْهَيْنِ في الْمُخْتَلِفَيْنْ
    فَفِي اتِّفاقٍ تُجعَلُ الْمُبيَّنَةْ ... مِنْ قَبْلِها وفَوقَها الْمُلَيَّنَةْ
    وفي اخْتِلاَفٍ فوقَهاَ الصَّفراَءُ ... ونَقْطَةٌ أَمامَها حَمْراَءُ
    وإنْ تَشَأْ فَاجْعَل هُناَ ما سُهِّلاَ ... واَواً بِنَحْوِ قولِه أَءُنزِلاَ
    والياءَ في الباقِي مِنَ الْمُخْتَلِفِ ... حَمْراَ وءاَلِهَتُناَ في الزُّخْرُفِ
    وقولُهُ ءاَمَنْتُمُ مُسْتَفْهَماَ ... أَلْحُكْمُ فِيهِنَّ كَما تَقَدَّماَ
    لَكِنَّ بعْدَ أَلِفٍ أَلْحَقْتاَ ... حَمْراَءَ مِثْلَ هذِهِ إنْ أَنْتاَ
    جَعَلْتَ هَذِهِ هِيَ الملَيَّنَةْ ... وإنْ جَعَلْتَهاَ هِيَ الْمُسَكَّنَةْ
    فالألِفَ الحمراءَ قَبْلُ أَلْحِقَنْ ... وْانْقُطْ عَلَيْهاَ أَوْ بِنَقْطٍ عَرِّضَنْ

    وإنْ يَكُنْ مُسَكَّنُ مِن قَبلُ ... صحَّ فَحُكْمُها لِوَرْشٍ نَقْلُ
    تُسْقِطُها مِن بَعْدِ نَقلِ شَكْلِهاَ ... وجَرَّةً تَجْعَلُ في مَحَلِّهاَ
    وقبلَ ذِي الْكَحْلاَءِ أيضاً تَجْعَلُ ... حَمْراً على مَذهَبِ مَنْ قَد يَفْصِلُ
    لَدَا اتِّفاَقٍ وَاخْتِلاَفٍ بَعْدَهْ ... وَإِنْ تَشَأْ عَوِّضْهُما بِمَدَّةْ
    وهمزُ ءاَلاَنَ إِذاَ ما أُبْدِلاَ ... وبابِهِ مَطٌّ عَلَيْهِ جُعِلاَ
    ولَكَ في ءَأَنْتَ أن تَعْتَبِرَهْ ... وبابِهِ ولا تَقِسْ شاَ أَنْشَرَهْ

    يتبع
    قد عرفناك باختيارك إذ *** كان دليلا على اللبيب اختياره

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الإقامة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    34

    افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    القولُ في الصِّلَةِ عندَ الْوَصْلِ ... وحُكْمِ الاِبْتِداَءِ ثُمَّ النَّقْلِ
    فَصِلَةٌ لِلْحَرَكاَتِ تَتْبَعُ ... فَفَوقَه مِن بعدِ فَتحٍ توضَعُ
    وتَحتَهُ إنْ كَسْرَةً ووَسْطَهْ ... إنْ ضَمَّةً كذاَ أَتَتْ مرتَبِطهْ
    وإنْ تُنَوِّنْ تحتَهُ جعَلْتاَ ... ووَسَطاً إن ثاَلِثاً أَلْزَمْتاَ
    ضَمًّا ووَضْعُ ضَبْطِ الاِبتِداَءِ ... نَقْطٌ كوَضْعِ الشكْلِ بِالخضْراَءِ
    أَماَمَهُ إذاَ بِضمٍّ ابتَدَأْتْ ... وفوقُ إنْ فَتْحٌ وتحتُ إِنْ كَسَرْتْ
    وحُكْمُها لِوَرشِهِم في النَّقلِ ... كَحُكمِها في أَلِفاتِ الْوَصلِ
    فَفَوْقَه أَوْ تحتَهُ أوْ وَسْطَهاَ ... في مَوْضِعِ الهمْزِ الذي قَد سَقَطا
    فإنْ أَتَى مِنْ بَعدِ هَمزٍ أَلِفُ ... فَقَبلَهُ محلَّ همزٍ تَأْلَفُ
    * * * * * * * ... * * * * * * *
    أَلقَوْلُ في النَّقْصِ مِن الهجاءِ ... إنْ شِئْتَ أَنْ تُلْحِقَ بِالحمْراَءِ
    أَوَّلَ ما الثَّاني بِه قَدْ دَخَلاَ ... عَلاَمةً للجَمْع أَوْ أَنْ أُصِّلاَ
    نحوُ النَّبِيئِينَ تراَءاَ ثُمَّ ماَ ... أُولاَهُماَ ضُمَّتْ ففِي الثَّاني كَماَ
    هَذاَ كَيَلْوُونَ وإِنْ شَدَدْتاَ ... كَنَحْو الاُمِّيِّينَ والْتَزَمْتاَ
    أنْ تُلْحِقَ الاُخْرى إِذاَ ما حُذِفَتْ ... فِيماَ بِهِ أُولاَهما قَدْ سَكَنَتْ
    وإنْ حَذَفْتَ ما عَلَيهِ بُنِياَ ... أَلَّلفْظُ نَحْوُ قَوْلِه ما وُورِياَ
    فَفِيهِ تخيِيرٌ لَداَ الإِلحاقِ ... وإنْ تَكُ الأُولى فَبِاتِّفاقِ

    وعكسُ هَذاَ جاءَ في جاَءاَناَ ... وحذْفُ آخِرٍ بِهِ اسْتَباَناَ
    وأَلحقَنَّ ألِفاً تَوَسَّطاَ ... مِمَّا مِن الخطِّ اخْتِصاَراً سَقَطاَ
    وما بِواَوٍ أوْ بِياءٍ كُتِباَ ... عَنْ واَوٍ اَوْ عَنْ حَرفِ ياءٍ قُلِباَ
    وإنْ تَطرَّفَتْ كذاَ تَكُونُ ... ماَ لم يَقَعْ مِنْ بَعْدِها سُكُونُ
    ومعَ لامٍ أُلحقَتْ يُمْناَهُ ... لأَسْفَلٍ مِن مُنْتَهى أَعلاَهُ
    ماَ لم تَكُنْ بواَوٍ اَوْ ياءٍ أتتْ ... وقِيلَ يُمْناَهُ بِكُلٍّ أُلْحِقَتْ
    لَكن مِّنِ اسْمِ الله رَسْماً حُُطاَّ ... واللاَّتَ بالإِلحاقِ فَرقاً خُطَّا
    وأَلْحِقَنْ أَلِفَيِ ادَّارَأْتُمُ ... والياءَ مِنْ إِيلاَفِهِمْ وتَرسُمُ
    ثاَنِيَ نُنْجِي يُوسُفٍ والأَنْبِياَ ... حَمْراً وَأَوَّلاً بِباَبِ حَيِياَ
    وَاخْتِيرَ تَرْكُ لُحْقِ تُئْوِي رُءْياَ ... وأَلْحِقَ اَوْ لِياءَ واَواً أَوْ ياَ
    إنْ شِئْتَ في اتِّصالِهِ بمضْمَرِ ... وهَمْزُهُ في الْخَطِّ لم يُصَوِّرِ
    قِياسُه جَزاَؤُهُ في يُوسُفاَ ... لَكِنَّ في نُصُوصِهِمْ ما أُلِفاَ
    ونونُ تَأْمَنَّا إذاَ أَلْحَقْتَهْ ... فانْقُطْ أَماَماً أوْ بِهِ عَوَّضْتَهْ
    أَلْقَوْلُ فيما زِيدَ في الْهِجاءِ ... مِن ألِفٍ أوْ واَوٍ أوْ مِنْ ياءِ
    فَكُلُّ ما الأَلِفُ فِيهِ أُدخِلاَ ... كقَوْلِه لأَاْذْبَحَنَّ لإِاْلَى
    وشِبْهِهِ مِمَّا بَقِي فَالْمُتَّصِلْ ... بِاللاَّمِ صُورَةٌ وقِيلَ المنفَصِلْ
    وزِيدَ ماَ في مِائَةٍ وجِاْئَ ... ويَيْئَسُوا وشِبْهِهِ مَجِيئاَ
    وبعدَ واَوِ الْفَرْدِ ثُمَّ تَفْتَؤُا ... وباَبِهِ وفي الرِّبَواْ وفي امْرُؤُا
    وزِيدَ ياَءٌ أيْضاً مِنْ ءاَناَءِي ... وبابِهِ والواوُ في أُولاَءِ
    وءاخِرُ الْياَءَيْنِ مِن بِأَييْدِي ... لِلْفرْقِ بَينَهُ وبَيْنَ الأَيْدِي
    فداَرَةٌ تَلزَمُ ذاَ الْمَزِيداَ ... مِنْ فَوْقِهِ عَلاَمَةً أَنْ زِيداَ
    وشَدِّدِ الثَّانِيَ مِن بِأييِّكُمْ ... وعَرِّ أَوَّلاً لما قد يُدَّغَمْ
    * * * * * * * ... * * * * * * *


    يتبع
    قد عرفناك باختيارك إذ *** كان دليلا على اللبيب اختياره

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الإقامة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    34

    افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    أَلقَوْلُ فيما جاءَ في لاَمِ أَلِفْ ... أَلْحُكْمُ في الْهَمْزَةِ منهُ مُخْتَلِفْ
    فقِيلَ ثاَنِيهِ وقِيلَ الاَوَّلُ ... وهمزُ أَوَّلٍ هُوَ الْمُعَوَّلُ
    ومدُّهُ إنْ كانَ ما يُمَدُّ ... لأَجْلِ هَمْزٍ كائِنٍ مِن بَعْدُ
    إذْ أَصْلُهُ حرفانِ نَحْوُ يا وماَ ... فَظُفِراَ خَطًّا كما قَدْ رُسِماَ
    وإنْ يَكُنْ ذاَ الْهَمْزُ في نَفْسِ الأَلِفْ ... فَحُكمُه كَما مَضَى لا يَخْتَلِفْ
    وبعدَ لامِ أَلِفٍ إِنْ رُّسِماَ ... مُؤَخَّراً وقَبْلُ إنْ تَقَدَّماَ
    وكلُّ ما ذَكَرْتُ من تَنْوِينِ ... أَو حَركاتٍ ومِنَ السُّكونِ
    والقلبِ للباءِ وما لِلْهاَءِ ... مِن صلةٍ مِنْ واَوٍ اَوْ مِن ياءِ
    ونحوِ يدْعُ الدَّاعِ والتَّشدِيدِ ... ومَطَّةٍ وداَرَةِ المزيدِ
    ونَقْطِ تَأْمَنَّا وما يُشَمُّ ... معَ الَّذي اخْتلَسْتَهُ فَالْحُكْمُ
    أنْ تَجْعلَ الْجَمِيعَ بِالْحَمْراَءِ ... هذاَ تَماَمُ الضَّبطِ والْهِجاءِ
    محمدُ جاءَ بِهِ مَنْظوماَ ... نَجْلُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبراهِيماَ
    أَلأَمَوِيِّ نَسَباً وأَنشَأَهْ ... عامَ ثَلاَثٍ مَعَهاَ سَبْعُمِائَهْ
    عِدَّتُهُ أرْبَعَةٌ وعَشَرَهْ ... جاءَتْ لِخَمْسِمِائَةٍ مُقْتَفِرَهْ
    فإِنْ أَكُنْ بَدَّلْتُ شيئاً غَلَطاَ ... مِنِّيَ أوْ أغفلْتُهُ فَسَقطاَ
    فَادَّرِكَنْهُ مُوقِناً ولْتَسْمَحِ ... فِيماَ بداَ مِنْ خَلَلٍ ولتَصْفَحِ
    مَا كُلُّ مَنْ قَدْ أَمَّ قصْداً يَرْشُدُ ... أوْ كُلُّ مَنْ طَلبَ شَيْئاً يَجِدُ
    لَكِنْ رَجاَئِي فِيهِ أَنْ لاَ غِيَراَ ... فَماَ صَفاَ خُذْ وَاعْفُ عَمَّا كَدُراَ
    ولَسْتُ مدَّعِياً الاِحْصاءَ ... ولوْ قَصَدْتُ فِيهِ الاِسْتِقصاءَ
    وفوقَ كُلِّ مِن ذَوِي الْعِلْمِ عَلِيمْ ... ومُنْتَهى الْعِلْمِ إلى الله العَظِيمْ
    كَيْفَ وماَ ذِكْرِي سِوَى مَا اشْتَهَراَ ... عَنْ جُلِّهِمْ وما إِلَيْهِ ابْتُدِراَ
    إلاَّ يَسِيرَةً سوى الْمُشتَهِرَهْ ... أَوْرَدتُهاَ زِيادَةً وتذْكِرَهْ
    فَالحمْدُ لله عَلى إِكْمالِهْ ... وما بهِ قَدْ مَنَّ مِن إِفْضاَلِهْ

    حَمْداً كثيراً طَيِّباً مُجَدَّداً ... مُتَّصِلاً دُونَ انْقِطاعٍ أَبَداَ
    وانْفَعْ بهِ اللهم مَنْ قَدْ أَمَّا ... إِلَيْهِ دَرْساً أوْ حَواَهُ فَهْماَ
    وَاجْعَلْهُ رَبِّي خالِصاً لِذاَتِكْ ... وقائِداً بِناَ إِلى جَنَّاتِكْ
    عساهُ داَئِماً بِهِ يُنْتَفَعُ ... في يومِ لاَ ماَلٌ ولاَ ابْنٌ يَنْفَعُ
    ويا إِلَهِي عَظُمَتْ ذُنوبي ... وليسَ لي غَيْرَكَ مِنْ طَبِيبِ
    فَامْنُنْ عَلَيَّ سيدي بِتَوْبَةْ ... عَسَى الَّذِي جَنَيْتُه مِن حَوْبَةْ
    يَذْهَبُ عَنِّي وإِليْكَ رَغْبَتِي ... في الصَّفْحِ عَنْ مُقْتَرَفِي وَزَلَّتِي
    وحَجَّةٍ لِبَيْتِكَ الحرامِ ... ووَقْفةٍ بذلِكَ الْمَقامِ
    وَاغْفِرْ لِواَلِدَيَّ ما قَدْ فَعَلاَ ... مِنْ سَيِّءٍ رُحْماَكَ يا رَبَّ الْعُلاَ
    وَارْحَمْ بِفَضْلٍ مِنْكَ مَنْ عَلَّمَناَ ... كِتاَبَك العزِيزَ أوْ أَقْرَأَناَ
    بِجاَهِ سَيِّدِ الْوَرى الْمُؤَمَّلْ ... محمدٍ ذِي الشَّرَفِ الْمُؤَثَّلْ
    صلَّى الإِلَهُ رَبُّنا عَلَيْهِ ... ما حَنَّ شَوْقاً دَنِفٌ إِلَيْهِ


    يتبع
    قد عرفناك باختيارك إذ *** كان دليلا على اللبيب اختياره

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الإقامة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    34

    افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    تنبيه الخلان على الإعلان بتكميل مورد الظمآن في رسم من قراءات الأئمة السبعة الأعيان
    بحمدِ ربِّه ابْتَدَا ابنُ عاشِرِ ... مُصَلِّياً على النَّبِيِّ الحاشِرِ
    هاكَ زواَئدَ لموْرِدٍ تَفِي ... بِالسَّبْعِ مَعْهُ مِن خلافِ المصحَفِ
    المدَنِي والمكِّ والإِمامِ ... والكوفِ والبصرِ مَعاً والشَّامِ
    فَارْسُمْ لِكُلِّ قارِئٍ منْها بما ... واَفَقَه إِنْ كانَ مِمَّا لَزَماَ
    أَوْ بمخاَلِفٍ خِلاَفاً اغْتُفِرْ ... وكُنْ في الاِجماعِ مِن الْخُلفِ حَذِرْ
    وما خَلاَ عَنْ خُلْفِها فَمُفْرَدُ ... كنافِعٍ لكنْ يُراعَى الموْرِدُ
    ورَفِّقَنْ بِالرَّسمِ مُمْكِنَ الْوِفاقْ ... كَلِيَسُوءُوا وَرَءُوفٌ لاَ شِقاَقْ
    مِن سُورَةِ الحمدِ لِلاَعْراَفِ اعْرِفاَ ... فياءَ إبراهيم في البِكْرِ احْذِفاَ
    لِغَيْرِ حِرْمِيٍّ وقالُوا اتَّخَذاَ ... يحذِفُ شامٍ واوَهُ أَوْصى خُذاَ
    لِلْمَدَنِيَّيْنِ وشامٍ بالأَلِفْ ... يُقاتِلُونَ تِلوَ حَقٍّ مُخْتَلِفْ
    والمكِّ والعِراَقِ واَواً سارِعُوا ... بِالزُّبُرِ الشَّامِي بِباَءٍ شاَئِعُ
    كذَا الْكِتاَبِ بخلاَفٍ عَنْهُمُ ... والشَّامِ يَنْصِبُ قليلاً منْهُمُ
    واَواً يَقُولُ لِلْعِراَقِيِّ فَزِدْ ... والمدَنِيَّانِ وشاَمٍ يَرْتَدِدْ
    لَلدَّارُ لِلشَّامِ بِلاَمٍ وهُناَ ... قَدْ حَذَفَ الْكُوفِيُّ تاَ أَنْجَيْتَناَ
    وشُركاؤُهُم لِيُرْدُوهُمْ بِياَ ... لِلشَّامِ في مَحَلِّ هَمْزٍ أُبْدِياَ
    في ساَحِرِ الْعُقُودِ مَعْ هُودَ اخْتُلِفْ ... وَأَوَّلٍ بِيُونُسٍ كَذاَ أُلِفْ
    مِنْ سُورَةِ الأَعْراَفِ حتى مَرْيَماَ ... تذَّكَّرُونَ الشَّامِ ياَءً قَدَّماَ
    وَواَوُ ماَ كُنَّا لَهُ أَبِيناَ ... بِعَكْسِ قالَ بَعْدَ مُفْسِدِينَ
    بِكُلِّ ساَحِرٍ معاً هَلْ بِالأَلِفْ ... وهَلْ يَلِي الحا أَوْ قُبَيْلَها اخْتُلِفْ
    بِالأَلِفِ الشَّامِ إِذَ انْجاَكُمْ ومِنْ ... مَعْ تَحْتِها آخِرَ تَوْبَةٍ يَعِنْ
    لِلْمَكِّ والَّذِينَ بَعْدُ الْمَدَنِي ... والشَّامِ لاَ واَواً بِهاَ فَاسْتَبِنِ
    كَلِمَةُ الثَّانِي بِيُونُسٍ هُماَ ... بِالتَّا وفي الْعِراَقِ بِالهاَ ارْتُسِماَ
    وفي يُسَيِّرُكُمُ يَنشُرُكمْ ... لِلشَّامِ قُل سُبحانَ قالَ قَد رُسمْ
    لَهُ ولِلْمَكِّيِّ ثُمَّ مِنْهُماَ ... مُنقَلَباً مِنْها الْعِراَقِي رَسَماَ
    مَعاً خَراَجاَ بِخِلافٍ قَدْ أَتى ... وفَخَراَجُ لِلْجَمِيعِ أُثْبِتاَ
    مَكَّنَنِي لِلْمَكِّ نُونًا ثاَنِياَ ... والكلُّ ءاَتُوني مَعاً بِغَيْرِ ياَ
    مِن مَرْيَمٍ لِصادَ قُلْ ذَا الأَوَّلُ ... في الأنبيا لِلْكوفِ قال يُجْعَلُ
    في قال كَمْ مَعْ قال إِنْ عَكْسٌ جَرى ... لاَ واَوَ لِلمَكِّيِّ في أَلم يَرَ
    في المؤْمِنِينَ آخِرَيْ لله زِدْ ... لِلْبَصْرِ والإمامِ همزاً اعْتَمِدْ
    والمكِّ أُولى نُزِّل الْفُرقاَنِ ... ويَأْتِيَنِّي النَّملِ نُوناً ثاَنِ
    وحَذِرونَ فَرِهِينَ الأَلِفُ ... يُثْبَتُ في بَعْضٍ وبَعْضٍ يُحْذَفُ
    في وتَوَكًَّل عَوِّض الواَوَ بِفاَ ... لِلْمَدَنِي والشَّامِ والْواَوَ احْذِفاَ
    لِلْمَكِّ من وَقاَلَ مُوسى وأَلِفْ ... لُؤْلُؤِ فاطِرِ بِخُلفٍ قدْ أُلِفْ
    ما عَمِلتْهُ الها لِكُوفٍ نُكِّباَ ... وأَلِفَ الظُّنُونا لِلْكُلِّ اكْتُباَ
    مِن صادَ لِلْخَتْم فَخُلْهُ أَتَى ... فِي عَبْدَهُ تَالِي بِكافٍ وبِتاَ
    كَلِمَةُ الطَّوْلِ وتَأمُرُونِّي ... أَعْبُدُ لِلشَّامِي مَزِيدُ نُونِ
    أَشَدَّ مِنْهُمْ هاءَهُ كاَفاً قَلَبْ ... والكُوفِ أَوْ أَنْ يَظْهَرَ الهمزَ جَلَبْ
    وسْطَ مُصِيبَةٍ بما احْذِفْ فاءَ ... لِلْمَدَنِي والشَّامِ ثُمَّ هاءَ
    في تَشْتَهي زادَ وحُسْناً رُسِماَ ... في الكوفِ إِحساَناً فأَحْسِنْ بهما
    في خاَشِعاً بِاقْتَربَتْ قدِ اخْتُلفْ ... وَواَوُ ذُو الْعَصْفِ بشامِيٍّ أُلِفْ
    وإِثْرَ شِينِ الْمُنْشَآتُ الأَلِفُ ... وفي العِراقِ الياءُ مِنهاَ خَلَفُ
    وياءَ ثاَنِي ذِي الْجلاَلِ الشَّامِ رَدْ ... واَواً وضَمَّ النَّصْبِ في كُلاًّ وَعَدْ
    واحذِفْ ضَمِيرَ الْفَصْلِ مِنْ هُوَ الْغَنِي ... مِنْ مُصْحَفِ الشَّامِي كَذاَكَ الْمَدَنِي
    وخُلْفُ قالَ إِنَّما أَدْعُو أُلِفْ ... ثاَنِي قَواَرِيراً بِبَصْرٍ مُخْتَلِفْ
    ولا يخافُ عَوِّضِ الواَوَ بِفاَ ... لِلْمَدَنِي والشَّامِ والآنَ وَفَى
    فَالحمدُ لله عَلَى حُسْنِ الختاَمْ ... ولِلنَّبِي أَنْهَى صلاتي والسَّلامْ

    انتهى النظم والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا

    تنبيه لكل نبيه: لا بد من مراجعة الأبيات ومعارضتها على متن موثوق مدقق، مع شرح مضبوط محقق (وشرح المارغني مضبوطة أبياته بالضبط التام)، وينبه هنا على سقط أو تصحيف أو زيادة أو غير ذلك، فإن المتن وجدته عندي هكذا مضبوطا ولم أكتبه، ولم أقابله مع الأصل،
    والله الموفق

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قد عرفناك باختيارك إذ *** كان دليلا على اللبيب اختياره

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    151

    افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    الاخ الكريم حكيم بن منصور

    جزييييييييييييييل الشكر لكم لتوفير هذا النص

    أيام وانا ابحث عنه ولم اجد الا المخطوط

    يسر الله لكم الامور كما يسرتم لنا وعلينا


    كتب الله اجركم واثابكم خير الثواب
    اللهم امين

    وخدمة لمن اتعبه البحث عن النص
    جمعته في ملف ورد

    تيسيرا لتحميله والافادة منه لمن يهمه الامر

    وساعمل على عرض على اهل الاختصاص للتأكد من صحته ومن ثم نسع لتحويله الى ملف بي دي اف

    ليكون خدمة لاهل القراءات ان شاء الله
    بورك فيكم الكريم الفاضل حكيم بن منصور
    وجزيتم الجنة

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة




  8. #38

    افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    جعله المولى الكريم في ميزان حسناتكم
    حقيقة بحثت كثيرا عن المتن (ملف ورد) لحاجة
    ولم أجده
    وكلما بحث أجد المخطوط

    ولله الحمد بفضل جهودكم ها هو بين أيدينا

    أنار الله بصيرتكم ورفع شأنكم
    جاري التحميل
    والدعااااااااااااااااء موصول

  9. افتراضي رد: مورد الظمئاااااااااان

    جزى الله المشرفة الفاضلة خيرا
    جهد مبارك جعلكم الله من المقبولين ان شاء الله
    لكني انادي لجنة المنتدى العلمية حفظهم الله جميعا بتدقيق المتن المطبوع على الورد وايفاءنا بالنتيجة
    حفظ الله الجميع
    بانتظاركم

+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

المواضيع المتشابهه

  1. حمل / منظومة مورد الظمآن
    بواسطة في طاعة الله في المنتدى كتب علم الرسم
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 10-19-2013, 08:58 AM
  2. مدارسة في مورد الظمآن
    بواسطة محمدأبومسلم في المنتدى منتدى رسم القرآن الكريم
    الردود: 5
    آخر مشاركة: 10-16-2013, 08:10 PM
  3. دليل الحيران على مورد الظمآن
    بواسطة حُلى الجنة في المنتدى كتب علم الضبط
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 10-13-2013, 11:18 AM
  4. كتاب التبيان شرح مورد الظمآن إلى آخر باب الحذف مصور
    بواسطة tabetichat في المنتدى كتب علم الرسم
    الردود: 1
    آخر مشاركة: 09-08-2011, 07:33 AM
  5. مورد الظمئان في رسم أحرف القرآن
    بواسطة جهاد النفس في المنتدى كتب القراءات
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2011, 03:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك